كشف المغرد السعودي "​مجتهد​" أن الأمير ​عبد العزيز بن فهد​، الابن الأصغر من أبناء الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، "في معتقله في أحد القصور في حالة عقلية سيئة، ويبدو أنه فقد معظم ذاكرته وأصيب بما يمكن أن يوصف بخرف مبكر. وقد سمح ولي العهد ​محمد بن سلمان​ لوالدته بزيارته فخرجت منها حزينة جدا بسبب وضعه العقلي حيث لم يظهر عليه الشوق لها ولا الفرح بمقابلتها ولا شعور بأنه فقدها".

وأشار الى أن "مقربين من بن سلمان ينقلون أنه في قلق متزايد وتوتر شديد بسبب تردده في اتخاذ قرار بإصدرا إعلان أن والده الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنازل له عن الملك. وهو بالمناسبة لا يحتاج إقناع والده لأنه هو الذي يوقع قرارات والده الذي ليس في وضع عقلي يسمح له بمعايشة الأحداث، وكل ما يحتاج هو إعلان منسوب لوالده أنه تنازل له"، لافتا الى أنه "بن سلمان من جهة لا يريد أن يستعجل قبل أن يقضي على باقي رموز الأسرة التي يظن أن الذي أسكتهم هو بقاء والده ملكا. فهو يظن أن هؤلاء يعرفون أن أي قرار بتنازل الملك له لم يصدر من الملك وأنه هو الذي أصدره، ويخشى إن أعلن قبل أن يحيدهم تماما أن يعلنوا رفضهم ويفضحوا حقيقة وضع الملك العقلية".

وأضاف: "ومن جهة أخرى يخشى بن سلمان أن يتفاجأ بوفاة والده قبل أن يحيّد هذه الرموز فيكون استلامه للسلطة حينها أصعب مما لو تنازل الملك له في حياته، فمهما كان وضع والده العقلي في الوقت الحاضر مكشوفا أمام خواص الأسرة فهو امام الشعب ملك كامل الأهلية مما يعطي الخيار الأول شرعية أقوى"، كاشفا أن "بن سلمان أخبر الأطباء أن صحة والده تتدهور بسرعة وأن الانتكاسة الكبيرة القادمة التي قد تتسبب في وفاته قريبة جدا، وهذا ما زاد قلقه وتوتره وأصبح يعيش هذا الهاجس طيلة الوقت، ويتجلى على تصرفاته ومظهره أمام المقربين منه"، وتابع: "وإن كان محمد بن سلمان يريد أن يستشير مجتهد فهو يشير عليه بأن يمضي قدما في الخيار الأول فقد تبين أن رموز الأسرة أضعف وأجبن وأعجز من أن يفعلوا شيئا وأن زعمهم السكوت بسبب وجود الملك سلمان ليس إلا حجة لتغطية هذا الجبن والعجز والفشل".